للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جَاءَتْ مُرَجِّمَةً قَدْ كُنْتُ أَحْذَرُها، ... لو كانَ يَنْفَعُني الإِشْفَاقُ والحَذَرُ

تَأْتِي على النّاسِ لا تُلوي على أَحَدٍ، ... حتى أَتَتْنَا، وَكَانَتْ دُونَنَا مُضَرُ

إذا يُعَادُ لها ذِكْرٌ أُكَذِّبُهُ، ... حتى أتَتْني بِهَا الأنْبَاءُ وَالخَبَرُ

فَبِتُّ مُكْتَئِباً حَيْرَانَ أَنْدُبُهُ، ... وَلَسْتُ أَدْفَعُ ما يَأْتِي بِهِ القدَرُ

فَجَاشَتِ النّفْسُ لَمّا جَاءَ جَمْعُهُمُ، ... وَرَاكبٌ جَاءَ مِنْ تَثْلِيثَ، مُعْتَمِرُ

إنَّ الذي جِئْتَ، مْنْ تَثْلِيثَ، تَنْدُبُهُمِنْهُ السّمَاحُ وَمِنْهُ الجودُ وَالغِيَرُ

<<  <   >  >>