للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كَأَنّهُ، بَعْدَ صِدْقِ القَوْمِ أَنْفُسَهم، بِالبأسِ يَلْمَعُ، مِنْ أَقْدَامِهِ، الشّرَرُ

وَلَيْسَ فِيهِ إذا اسْتَنْظَرْتَهُ عَجَلٌ؛ ... وَلَيْسَ فيهِ إذا ياسَرْتَهُ عُسُرُ

إمّا يُصِبْهُ عَدوٌّ في مُنَاوَأةٍ ... يَوْماً، فَقَدْ كَانَ يَسْتَعلي، وَيَنْتَصِرُ

أَخُو حُروبٍ، وَمِكْسَابٌ، إذا عَدَمُوا، ... وفي المَخَافَةِ مِنْهُ الجِدُّ والحَذَرُ

مِردَى حُروبٍ، شِهابٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ، ... كَمَا أَضَاءَ سَوَادَ الصَّخْيَةِ القَمَرُ

<<  <   >  >>