للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَمينُ الخَلِيفَةِ، بَعْدَ الرّسُولِ، ... وَأَوْفَى قُرَيْشٍ جَمِيعاً حِبالا

وَأَطْوَلُهم في النّدى بَسْطَةً، ... وَأَفْضَلُهُمْ حِينَ عُدُّوا فَعَالا

أَتَتْنيِ لِسَانٌ، فَكَذّبْتُها، ... وَمَا كُنْتُ أَحْذَرُها أن تُقَالا

بِأَنّ الوشاةَ، بلا عِذْرَةٍ، ... أَتُوكَ فَقالوا لَدَيْكَ المِحَالا

فَجِئْتُكَ مُعْتَذِراً رَاجِياً ... لِعَفْوِكَ أَرْهَبُ مِنْكَ النَّكالا

فَلاَ تَسْمَعَنْ بِيَ قَوْلَ الوُشَاةِ، ... ولاَ تُؤكِلَنّي، هُدَيْتَ، الرّجالا

فَإنّكَ خَيْرٌ مِنَ الزِّبرِقَانِ، ... أَشَدُّ نَكالاً، وَخَيْرٌ نَوَالا

<<  <   >  >>