للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَظَلّ يُنَاجي نَفْسَهُ وَأَمِيرَها، ... أَيَأْبَى الذي يُعْطَى بها، أو يُجَاوِزُ

فَلَمّا شَرَاهَا فَاضَتِ العَيْنُ عَبْرَةً، وَفي الصَّدْرِ حُزَّازٌ مِنَ الوَجْدِ حَامِزُ

فَذَاقَ، فَأَعْطَتْهُ مِنَ اللِّينِ جَانِباًكَفَى وَلَهاً أن يُغْرِقَ السَّهْمَ حَاجِزُ

إذَا أَنْبَضَ الرّامُونَ فِيهَا تَرَنَّمَتْ ... تَرَنُّمَ ثَكْلى أَوْجَعَتْها الجَنَائِزُ

هَتُوفٌ، إذا ما خَالَطَ الظبيَ سَهْمُهَا، ... وَإنْ رِيعَ مِنْهَا أَسْلَمَتْهُ النّوافِزُ

كَأَنَّ عَلَيْهَا زَعْفَراناً تُمِيرُهُ ... خَوَازِنُ عَطَّارٍ يَمَانٍ، كَوَانِزُ

<<  <   >  >>