للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

دعونَ بِقُضْبَانِ الأرَاكِ التي جَنَى ... لها الرَّكْبُ من نَعْمَانَ أيّامَ عَرّفُوا

فَمِحْنَ بِهِ عَذْبَ الثَنَايَا رُضَابُهُ ... رِقاقٌ، وأعلى حَيْثُ رُكّبنَ أَعجفُ

وإنْ نُبِّهتْ حَدراءُ من نَوْمَةِ الضحى ... دَعَتْ وَعليها مِرطُ خَزّ وَمِطْرَفُ

بِأَخْضَرَ مِنْ نَعْمَانَ ثمّ جَلَتْ بِهِ ... عِذاَبَ الثّنَايا طَيّباً يَتَرَشَّفُ

لَبِسْنَ الفَرِيدَ الخُسْرُوَانيّ تَحْتَهُ ... مَشَاعِرُ خَزّيّ العِرَاقِ المُفَوَّفُ

فَكَيْفَ بِمَحْبُوسٍ دَعَاني، وَدُونَهُ ... دُرُوبٌ وَأَبْوَابٌ وَقصرٌ مُشرَّفُ

وَصُهْبٌ لِحَاهُمْ رَاكِزُونَ رِمَاحَهُم، ... لَهُمْ دَرَقٌ تَحْتَ العَوَاليّ مُضَعَفُ

<<  <   >  >>