للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومسروحةٍ مِثْل الجَرَاد يسوُقُها ... مُمَرٌّ قُوَاهُ والسَّراءُ المعطَّفُ

فَأَصْبح في حيث التَقَيْنا شريدُهم ... قَتِيلٌ، ومكتُوفُ اليَدَيْنِ، وَمُزْعَفُ

وَكُنّا إذا ما اسْتَكرَه الضّيْفُ بالقِرى ... أَتَتْهُ العَوالي وهيَ بالسُّمّ رُعَّفُ

وَلاَ تَستجِمُّ الخَيْلُ حتى نُجِمّها، ... فَيَعْرِفَها أَعْدَاؤنا، وهي عُطَّفُ

لِذَلِكَ كَانَتْ خَيْلُنا مرّةً تُرَى ... حِساناً، وَأَحْيَاناً تُقادُ، فَتعجَفُ

عَلَيهِنّ مِنّا الناقِمونَ ذُحُولَهُمْ، ... فَهُنّ بِأَعْبَاءِ المَنِيّةِ كُتَّفُ

وَقِدرس فَثَأْنَا غَلَيَها، بَعْدَما غَلَتْ، ... وَأُخرى حَشَشنا بالعوالي تؤنَّفُ

<<  <   >  >>