للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إنّ الظّعائنَ يَوْمَ بُرْقَةِ عاقِلٍ ... قَدْ هِجنَ ذا خَبَلٍ، فزِدْنَ خَبَالا

هَامَ الفُؤادُ بِذِكْرِهِنّ، وقد مَضَتْ ... بِاللّيْلِ أَجْنِحَةُ النجومِ، فَمَالا

فَجَعَلْنَ بُرْقَةَ عاقِلٍ أَيْمَانَها، ... وَجَعَلْنَ أَمْعَزَ رَامَتَينْ شِمالا

يَا لَيْتَ شِعري يَوْمَ دارةِ صُلْصُلٍ، ... أَيُرِدْنَ قَتْلي أم يُرِدْنَ دَلالا

فَلَوْ انّ عُصْمَ عَمَايَتَينِ، فَيَذْبُلٍ ... سمعا حَنيني أَنزَلا الأَوعالا

لا يَتّصِلْنَ، إذا افتَخَرْنَ بِتَغْلبٍ ... وَلَبِسْنَ زُخْرُفَ زِينَةٍ وَجَمالا

طَرَق الخيالُ، وَأيُّ سَاعةِ مَطرَقٍ، ... والحبّ، بالطيفِن الملمّ خَيالا

<<  <   >  >>