لَهَا رِداءانِ: نَسْجُ العنكوبتِ، وَقَدْ ... لُفّت بِآخَرَ مِنْ لِيفٍ وَمِنْ قَارِ
صَهْبَاءُ قَدْ كلِفَت من طولِ ما خُبِّئَتْ ... في مُخْدَعٍ، بَيْنَ جَنّاتٍ وَأَنْهَارِ
عَذراءُ لم يَجْتَلِ الخُطَّابُ بَهجَتَها، ... حتّى اجْتَلاَهَا عِباديٌّ بِدِينَارِ
في بَيْتِ مُنْخَرِقِ السّربالِ مُعتَملٍ، ... ما إنْ عليهِ ثيابٌ غَيْرَ أَطْمَارِ
إذا أَقُولُ تَرَاضَيْنَا على ثَمَنٍ، ... ضَنّتْ بِهَا نَفْسُ خَبّ البيعِ مكّارِ
كأَنّما العِلْجُ، إذ أوجَبْتُ صَفْقَتَها، ... خَليِعُ خصل نكيبٌ بَيْنَ أَقْمَارِ
كَأَنّهُ حِينَ جاوزْنا بصفقتِها، ... مسلوبُ بَيْعٍ ثَخِينٌ بَيْنَ تُجّار
لما أَتَوها بِمِصْبَاحٍ وَمَبْزلِهِم ... سَارَتْ إليهم سؤر الأبجل الضاري
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute