وَلا عَنْ صَفَاةِ النِّيقِ زَلّتْ بِنَاعِلٍ، ... تَرَامى بِهِ أَطْوَادُها وَلُهُوبُها
وَتَفْنِيدُ قَوْلِ المَرءِ شَيْنٌ لِرأْيِهِ، ... وَزِينَةُ أَخْلاَقِ الرّجَالِ وَظُوبُها
وَأَجْهَلُ جَهْلِ القَوْمِ ما في عَدوّهمْ، ... وَأَقْبَحُ أَخْلاَقِ الرّجالِ غَرِيبُها
رَأَيْتُ ثِيابَ الحِلْمِ وهي مُكِنّةٌ ... لذي الحُلْمِ يَعْرَى وَهُو كاسٍ سَلِيبُها
وَلَمْ أَرَ بابَ الشّرّ سَهْلاً لأهْلِهِ ... وَلاَ طُرُقَ المَعْرُوفِ وَعثاً كَثيبُها
وَأَكْثَرُ مأتى المْرءِ مِنْ مُطْمَأَنّهِ، ... وَأَكْثَرُ أَسْبابِ الرّجَالِ ضُرُوبُها
وَلَمْ أجِدْ العِيدانَ أَذاءَ أَعينٍ، ... وَلَكِنّما أَقذاؤهَا ما يَنُوبُها
مِنَ الضّيم أَوْ أَن يركبَ القَوْمُ قَوْمَهم ... رِدافاً مَعَ الأعداءِ، إلباً أُلوبُها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute