للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رأيْتُ عذابَ الماءِ إن حِيلَ دونَهُ ... كفاكَ لما لا بُدَّ منه شَريبُها

وَإنْ لم يَكُنْ إلاّ الأسنّةُ مَركبٌ، ... فلا رأيَ للمَحْمولِ إلا رُكوبُها

يشوبونَ للأقصَين مَعسولَ شِيمةٍ، ... فأَنَّى لَنَا بالصّابِ أنّى مَشوبُها

كُلوا ما لديكُمْ من سَنامٍ وغَارِبٍ، ... إذا غيَّبتْ دُودانُ عنكم غُيُوبُها

سَتَذْكرُنا منكُم نُفوسٌ وأَعْيُنْ ... ذَوَارفُ، لم تَضنَن بدمعٍ غروبُها

إذا وأدَتنا الأرضُ إن هي وأدت ... وأَفْرخَ من بَيْنِ الأمورِ مقُوبُها

<<  <   >  >>