للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومستند العلماء حديث ضمام بن ثعلبة، وهو في الصحيح (١). وهي دون السماع من لفظ الشيخ.

وعن مالك وأبي حنيفة وابن أبي ذئب (٢): أنها أقوى.

وقيل: هما سواء، ويُعزى ذلك إلى أهل الحجاز والكوفة، وإلى مالك أيضاً وأشياخه من أهل المدينة، وإلى اختيار البخاري (٣).

والصحيح الأول، وعليه علماء المشرق «١».

______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______

= أخرجوه عني. (ص ١٣١) [١] [شاكر]

«١» [شاكر] القراءة على الشيخ تسمى عندهم "عرضا"، وهي جائزة في الرواية، سواء في ذلك أكان الراوي يقرأ من حفظه، أم من كتابه، أم سمع غيره يقرأ كذلك على الشيخ بشرط أن يكون الشيخ حافظًا لما يقرأ عليه، أو يقابل علي أصله =


(١) صحيح البخاري [١/ ٢٢ - ٦٣] باب القراءة والعرض على المحدث ورأَى الحسن، والثوري، ومالك: «القراءة جائزة» واحتج بعضهم في القراءة على العالم "بحديث ضمام بن ثعلبة".
(٢) زاد في محاسن الاصطلاح (ص ٣٢٠ - المقدمة) "والحسن بن عمارة وابن جريج".
(٣) انظر المقدمة ص ٣٢٠، وزاد في محاسن الاصطلاح "ص ٣٢٠، ٣٢١ - المقدمة": وممن سوى بينهما علي بن أبي طالب فقال: "القراءة على العالم بمنزلة السماع منه، وابن عباس قال: اقرءوا علي فإن قراءتكم علي كقراءتي عليكم".اهـ
وانظر هذه الآثار في "المحدث الفاصل بين الراوي والواعي" ص ٤٢٨، ٤٢٩ باب في القراءة على المحدث.

<<  <   >  >>