للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولم يروه (١).

و" الخضرمة ": القطع، فكأنهم قُطعوا عن نُظرائهم من الصحابة.

وقد عد منهم مسلم نحواً من عشرين نفساً، منهم: أبو عمرو الشيباني، وسويد بن غَفَلَة «١» وعمرو بن ميمون (٢)، وأبو عثمان النهدي، وأبو الحلال (٣) العَتَكي «٢»، وعبد خير بن يزيد الخَيْوانى «٣»، وربيعة بن زرارة «٤».

وقال ابن الصلاح (٤): وممن لم يذكره مسلم: أبو مسلم الخَوْلاني عبد الله بن ثُوَبْ «٥».

______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______

«١» [شاكر] "غَفَلَة" بغين مُعجمة وفاءٍ ولامٍ مفتوحات [شاكر].

«٢» [شاكر] "الحَلال" بفتح الحاء المهملة وتخفيف اللام، و "العَتَكي" بعين مهملة وتاء مثناة مفتوحتين [شاكر]

«٣» [شاكر] "الخَيْواني" بفتح الخاء المعجمة وإسكان الياء [شاكر].

«٤» [شاكر] "زُرارة" بضم الزاي في أوله.

وربيعة هذا هو "أبو الحلال العَتكي" السابق ذكره، كما نص عليه الدولابي في الكُنى (ج ١ ص ١٥٦)، والذهبي في "المشتبه" (ص ١٩٢) وقد ظن المؤلف أن الاسم والكُنية لشخصين مختلفين، وهو وَهْمٌ منه! [شاكر].

«٥» [شاكر] "ثُوَب": بضم الثاء المثلثة وفتح الواو، كما نص علية الذهبي في "المشتبه" (ص ٨٠)، وابن حجر في التقريب (ص: ٩٩) [شاكر].


(١) "وكذلك إذا أدرك الجاهلية ولم يُسلم إلا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو أيضا يعد مخضرما وقد أفرد لهم الحافظ في الإصابة فصلا.
(٢) في "ط": يغوث.
(٣) في "ط": الجلال.
(٤) المقدمة ص: ٥١٤

<<  <   >  >>