(وحمله وفصاله ثلاثون شهرا)«الاحقاف: ١٥» مع قوله تعالى: (والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة)«البقرة ٢٣٣» .
وكاستدلال الامام الشافعي على كون الاجماع حجة بقوله تعالى:(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)«النساء ١١٥» .
وكذلك استدلال الاصوليين بقوله تعالى:
(فاعتبروا يا أولي الابصار)«الحشر ٢٠» .. على حجية القياس، وكونه دليلا شرعيا. فهذه استنتاجات وان بدت يسيرة يتعذر الوصول اليها ما لم يكن الانسان جوال الفكر ثاقب النظر كما تحتاج الى تأمل وتدبر لا يتيسران لعامة الناس.
٣ -تأويل مستبعد:
وهو ما لا يحتمله اللفظ وليس لدى المؤول على تأويله أي نوع من انواع الدلالة وذلك نحو تفسير بعضهم قول الله تعالى:
(وعلامات وبالنجم هم يهتدون)«النحل ١٦» بأن النجم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم والعلامات هم الائمة. وكتفسير بعضهم قوله تعالى:(وما تغني الآيات عن قوم لا يؤمنون)«يونس ١٠١» بأن الآيات هم الائمة والنذر هم الانبياء.