ترجمته في: "التاريخ الكبير" (٤/٢٣٧) ، و"الجرح والتعديل" (٤/٣٦٥) ، و"تاريخ بغداد" (٩/٢٧٩) ، و"تهذيب الكمال" (١٢/٤٦٢ الترجمة ٢٧٣٦) ، و"سير أعلام النبلاء" (٨/٢٠٠- ٢١٧) ، و"ميزان الاعتدال" (٢/٢٧٠) . (٢) كذا نسبه الدارقطني: «البَجَلي» ! ولعل الصواب: «الأزدي» ؛ لأن جندب بن عبد الله الأزدي هو الذي يروي عنه أبو السابغة النَّهْدي، والله أعلم. وهو: جندب بن عبد الله، الأزدي، الغامدي، الكوفي. ترجمته في: "تاريخ بغداد" (٧/٢٤٩) ، و"تاريخ دمشق" (١١/٣٠٨-٣١٦) . ويقال إنه هو جندب الخير، أنه صَحِبَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وهو قاتل الساحر، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: «حَدَّ الساحر ضَربةٌ بالسَّيف» . وقد ترجم الذهبي في "السير" (٣/١٧٤-١٧٧) لجندب بن عبد الله البجلي، وذكر أنه صحب النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وله عدة أحاديث، ثم قال: «وهو غيرُ جندب الأزدي، فذاك جندب بن عبد الله، ويقال: جندب بن كعب، أبو عبد الله الأزدي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن علي وسلمان الفارسي، حدث عنه أبو عثمان النهدي، والحسن البصري، وتميم بن الحارث، وحارثة بن وَهْب، قدم دمشق، ويقال له: جندب الخير، وهو الذي قتل المُشَعوذَ ... وجندب بن عبد الله بن زهير- وقيل: جندب بن زهير- بن الحارث الغامدي الأزدي الكوفي، قيل: له صحبة، وما روى شيئًا، شهد صِفِّينَ مع علي أميرًا، كان على الرجَّالة، فقُتل يومئذ. ⦗١٢٥⦘ وقال أبو عبيد: جندب الخير هو: جندب بن عبد الله بن ضَبَّة، وجندب بن كعب هو: قاتل الساحر، وجندب بن عفيف، وجندب بن زهير قُتل بصفين، وكان على الرجَّالة، فالأربعة من الأزد» . اهـ. وانظر: "تهذيب الكمال" (٥/١٤١) ، و"الإصابة" (٢/١٠٣-١٠٥) و (٢/١٠٦-١٠٨) . ولم نقف على رواية لجندب بن عبد الله البَجَلي عن أبيه، ولا لجندب بن عبد الله الأزدي عن أبيه. والله تعالى أعلم.