للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٣٨ - وسألتُه عن أبي الحسينِ بنِ العطَّارِ الرُّصافيِّ (١) ؟

فقال: سَكَتَ وسكَتْنا (٢) .

٤٣٩ - وسألتُه عن أبي مروانَ العُثمانيِّ (٣) ؟

فقال: ما أَحكُمُ فيه بشيءٍ.


[٤٣٨] روى هذا النص ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤١/٣١٧) من طريق السلمي. وفي "سؤالات الحاكم للدارقطني" (ص١٦٥رقم٢٥٤) قال: «وذكرت له [أي: للدارقطني] ابن العطار، وهو: علي بن الحسين [كذا، وصوابه: الحسن كما سيأتي] ، الرصافي، فذكر من إدخاله على الشيوخ شيئًا فوق الوصف، فإنَّه أشهد عليه واتخذ محضرًا بأحاديثَ أدخلها على دعلج بن أحمد» . ومن طريق الحاكم رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤١/٣١٦- ٣١٧) ، وذكره الخطيب في "تاريخه" (١١/٣٨٥) عن الحاكم بلاغًا.
(١) هو: علي بن الحسن بن جعفر، المخرمي، البزاز، يعرف بـ"ابن كرنيب"، وبـ"ابن العطار"، ولد سنة ثمان وتسعين ومئتين، وتوفي سنة ست وسبعين وثلاث مئة. ترجمته في: "تاريخ بغداد" (١١/٣٨٥) ، و"تاريخ دمشق" (٤١/٣١٥) ، و"ميزان الاعتدال" (٣/١٢٠) و (٣/١٢٤) ، و"لسان الميزان" (٤/٢١٤) و (٤/٢٢١) و (٤/٢٢٣) .
(٢) تقدم أن ابن العطار هذا أدخل على الشيوخ شيئًا فوق الوصف، وأنه أُشهد عليه، واتُّخِذَ محضرٌ بأحاديثَ أدخلها على دعلج بن أحمد، فالظاهر أن سؤال السلمي لشيخه الدارقطني وقع بعد هذا المحضر الذي سكت ابن العطار بعده وتوقف عن الإدخال على الشيوخ، فسكت الدارقطني عن الكلام فيه حتى يتبيَّن منه ما يدلُّ على أنه تعمد الإدخال مرة أخرى، والله أعلم.
(٣) هو: محمد بن عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان، القرشي الأموي المدني، توفي سنة إحدى وأربعين ومئتين. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (١/١٨١) ، و"الجرح والتعديل" (٨/٢٥) ، و"الثقات" لابن حبان (٩/٩٤) ، و"تهذيب الكمال" (٢٦/٨١ الترجمة ٥٤٥٤) ، و"سير أعلام النبلاء" (١١/٤٤١- ٤٤٢) ، و"ميزان الاعتدال" (٣/٦٤٠- ٦٤١) .

<<  <   >  >>