(٢) هو: محمد بن عبيد الله المتقدم في النص السابق، ومُسَلَّمٌ لقبه. (٣) في الأصل: «أبو» ، وهو تصحيف يدلُّ عليه السياق. (٤) تقدمت ترجمته في التعليق على النص السابق. (٥) كذا في الأصل، والجادَّة تأنيث الفعل: «فحملت» ؛ لأن الفاعلَ ضميرٌ عائدٌ على «الشُّموع» ، لكنَّ ما في الأصل يمكن أن يخرَّج على أنه من باب الحمل على المعنى بتذكير المؤنث، والمعنى: «فحُمِلَ المذكورُ وهو الشُّموع» ، والله أعلم. وانظر في الحمل على المعنى: "كتاب سيبويه" (٣/٥٦٥- ٥٦٦) ، و"المقتضب" للمبرِّد (٢/١٤٨-١٤٩) ، و"إعراب الحديث النبوي" للعكبري (ص١٤٣ و١٤٨ ⦗٣٦٠⦘ و٣٩٠) ، و"الخصائص" (٢/٤١١-٤١٥ فصل في الحمل على المعنى) ، و"الأشباه والنظائر" للسيوطي (٣/١٦٧- ١٦٨) .