للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تعهَّد به الله حين يشاء.

ولِمَا يخشاه الشهداء على مَن بعدهم من الأحياء من ضعفِ الثقة المُفضِي إلى الزهد بالجهاد، أو اليأس من ثماره، يقولون لربهم سبحانه وتعالى: «مَن يبلِّغ إخواننا عنَّا أنَّا أحياء في الجنة نُرزق؛ لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عند الحرب، فقال الله سبحانه: أنا أبلغهم عنكم ..» (١).

فلابد لليلِ أن ينجلي، ولابد للغثاء أن يذهب جفاءً، ولابد لِمَا ينفع الناس أن يمكث في الأرض، ويمضي قدر رب العالمين في أن تكون العاقبة للمتقين.

خلاصة هذا الفصل وعناصره:

- صاحب اليقين واثق بالله مهما ضاقت عليه الدنيا.

- بالصبر واليقين تُنال الإمامة في الدين.

- اليقين خير ما يُؤتاه المرء، وبه صلَحت الأمة.

- لا يزال الله يغرِسُ لهذا الدين، والخير آتٍ بإذن الله.

- من البشائر بنصر الله:

- مُلك الأمة سيبلغ المشارق والمغارب.

- الإسلام يعلو ولا يُعلى، وهو يزيد، والشرك ينقص.

- الوعد بالتمكين، ولن يبرح الدين قائمًا.

- ينصر الله الأمة بضعيفها، ويرفع أقوامًا ويضع آخرين.

- في كل قرن سابقون ومجددونـ والله آذن أعداءه بالحرب.


(١) صحيح سنن أبي داود للألباني - كتاب الجهاد - باب ٢٧ - الحديث ٢١٩٩/ ٢٥٢٠ (حسن). وفي صحيح الجامع برقم ٥٢٠٥ (صحيح).

<<  <   >  >>