للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فاحذَر أن تكون من أولئك الظالمين لأنفسهم البعدين عن رحمة الله: {إلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النمل: ١١] فاجعل الله غايتك، واستزِدْ من الإحسان يُسدِّد الله خطاك، ويكن عونك على من عاداك {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: ٦٩]، ووعد الله باق، وسنته مع المحسنين ماضية.

خلاص هذا الفصل وعناصره:

- يدعونا ديننا إلى الإحسان.

- من صور الإحسان (إحسان الإسلام بصدق التوبة).

- إحسان العمل بإتقانه.

- إحسان الخلق.

- إحسان اغتنام الحياة.

- الإحسان إلى الذبيحة.

- إحسان الباطن والظاهر.

- الدعاء عون على الإحسان.

- الجهاد يعين على الإحسان.

- أسمى صور الإحسان بمقابلة الإساءة بالحسنى.

- مجالات الدعوة كلها إحسان.

- من أمراض الذين لا يحرصون على الإحسان.

- عمى بصيرة المسيء يريه الإساءة إحسانًا.

- استحقاق الرحمة بالإحسان بعد الإساءة.

- المحسن مؤيد بالعون من الله.

****

<<  <   >  >>