قال علي بن أبي طالب: لم يبعث الله نبيًا من آدم فمن بعده إلا أخذ عليه العهد في محمد صلى الله عليه وسلم لئن بعث وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه ويأخذ العهد بذلك على قومه. ونحوه عن السدى وقتادة.
وقال تعالى:(وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح)[الأحزاب: ٧].
وقال تعالى:(*إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح)[النساء: ١٦٣] الآية.
عن عمر بن الخطاب قال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله لقد بلغ من فضيلتك عند الله أن بعثك آخر الأنبياء وذكرك في أولهم، لقد بلغ من فضيلتك عنده أن أهل النار يودون أن يكونوا أطاعوك وهم بين أطباقها يعذبون، يقولون:(يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا)[الأحزاب: ٦٦].
وعن الكلبي في قوله تعالى:(*وإن من شيعته لإبراهيم)[الصافات: ٨٣] أن الهاء عائدة على محمد صلى الله عليه وسلم./