وإنه لوهوبٌ لكل رغيبةٍ، أي مرغوبٌ فيها، والجميع: الرغائبُ. قال أعشى باهلة:
أخو رغائب يعطيها ويسألها ... يأبى الظلامة منه النوفل الزفر
النوْفَلُ: الكثيرُ النوافِل أي الفضائل، والزُّفَرُ: المحتملُ الكثيرُ الحمالات.
ورجلٌ رغيبٌ: أي واسعُ الجوْفِ أكولٌ، وقد رَغُبَ رُغْباً ورَغَابةً. ووادٍ رغيبٌ وحَوْضٌ رغِيبٌ أي واسع.
ورغِبْتَ عن هذا الأمر إذا نَزَّهْتَ نفسكَ عنه وارتفْعتَ عن طلبه. وفي الحديث "الرُّغْبُ شُؤم".
ورَغِبَ فلانٌ عن كذا أي تركه وزهد فيه. قال تعالى:{وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} أي يرفعُ نفسه عنها. وأصلُ الرغبةِ رَفْعُ الهمة عن الشيء وإليه. تقول: رَغِبْتُ في فلانٍ وإليه (إذا سمت نفسك) قال: