شر الخلائق من كانت مودته ... مع الزمان إذا ما خاف أو رغبا
وأنشد الفراء لرجل في ابنته:
وأرغبُ فيها عن لقيط ورهطه ... ولكنني عن سنبس لستُ راغبا
فيها: أي لها، أقام صفةُ مقام صفةٍ، أراد لقيط بن زُرارة ورهطه: بنو دارم، وسنبس من طيء.
ثم كثُرَ في كلامهم الرغبة في الشيء حتى جعلوا كل نبرة ٢/ ٣١ رغبة.
وقولهم: جاء فلانٌ في الرّعيل
الرعيلُ: القطيعُ من الخَيْل يكونُ متقدماً في أوائلها. قال عنترة:
إذ لا أبادر في المضيق فوارسي ... ولا أوكل بالرعيل الأول
وأبو رعال الذي يرجم الحاج قبره من ثقيف، ويقال بالغين معجمة. قال جرير:
إذا مات الفرزدق فارجموه ... كرجم الناس قبر أبي رغال
واختلفَ فيه، قيل: كان مصدقاً وجاء إلى رجُلٍ له شاةٌ ومعها بائعٌ لها وصبيةٌ صغيرة، فأراد أخذ الشاة، فقال له الرجل: خُذ الجدي فإن هذه الشاة تُرْضعُ هذه الصبية، وإن أخذتها هلكتْ وهلكَ الجديُ، فأبى إلا أخذها، فلما أيقن بذلك رماهُ