واليدين والعينين. وقال في موضع آخر: الرمزُ الإشارةُ باليد والوحي بالرأس. وأنشد:
ما في السماء من الرحمن مرتمز ... إلا إليه وما في الأرض من وزر
والمُرْتَمِزُ الذي يرمز برأسه ويده. وقال ابن قتيبة: الرّمْزُ وحيٌ وإيماءٌ باللسان أو باليد أو بالحاجب.
رمزَ إلي: أي أشار إليَّ بأخذ يده. ومنه قيل للفاجرة رامزة ورمازة لأنها ترمز ونومئ ولا تُعْلِن. قال قتادة: إنما كانت عقوبةً عُوقبَ بها، الآية، بعد مشافهته الملائكة فيما يُسرُّ به. ويُقال للجارية الهمازة بعينها الغمازة بفيها: رمّازَة، وترمِزُ بفيها وتغمز بعينها.
الرأفة
في اسم الله الرؤوف الرحمن الرحيم.
الرؤوفُ: الشديدُ الرحمةِ. والرافةُ. أرَقُّ من الرَّحْمة.
قال أبو عبيدة: في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ} معنى تقديم وتأخير، والمعنى: لرحيمٌ رؤوف، أي الرحيم شديد الرحمة.
وفيها أربعُ لغات.
الرؤوف بضم الهمزة، بلا واو، وقد قرئ بالوجهين. قال كعبُ بن مالك: