للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والسابع: الرزْقُ. منه {مَا يَفْتَحْ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ}.

يعني: من رزق. وقوله {وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمْ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا} يعني: طلب الرزق.

والمرحمَةُ: الرَّحْمَةُ. رحِمْتُهُ رَحْمَةً ومَرْحَمَةً.

وترَحَّمْتُ عليه: أي قلت رحمهُ اللهُ.

والرَّحِمُ: القرابةُ القريبةُ. قال الأعشى:

أرانا إذا أضمرتك البلا ... د نُجْفى ويقطع منا الرحم

والأرْحامُ: القراباتُ. وقال أيضاً:

وصلاتُ الأرحام قد علم الله ... وفك الأسرى من الأغلال

رمَزَني فُلانٌ يَرْمُزُني

الرَّمْزُ على وجوه: يكونُ باللسانِ، وهو الصوتُ الخفي. ويكونُ تحريكَ الشَّفَتَيْنِ بكلام غير مفهوم. ويكونُ الإشارة بالحاجب وغيره بلا كلام، ومثلُهُ الهمسُ. قال الله تعالى {أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً}.

٢/ ٣٣ قال النحويون: هو تحريكٌ بالرأس. وقال ابن عباس: الرمزُ بالشفتين والحاجبين واليدين والعينين. وقال في موضع آخر: الرمزُ بالشفتين والحاجبينِ

<<  <  ج: ص:  >  >>