الزايُ أسليَّةٌ، وزيد في كتابتها ياءٌ تفرقةً بينها وبين الراء. وفيها لغتان: الزايُ والزاءُ. والزاءُ أقل، ٢/ ٣٥ وألفُها ترجعُ إلى الياء، فتكونُ من تأليف واوٍ ويائين. وتصغيرها زُيَيَّة. وعددها في القرآن ثلاثةُ آلافٍ وستمائةٍ وثمانون. غيره: ألفٌ وخمسمائة وسبعون. وهي في الحسابين سبع.
وقولهم: زاهدٌ ومُزْهِدٌ
الزاهِدُ: القليلُ الرغبة في الدنيا، والمُزْهِدُ: القليلُ المال.
قال النبي صلى الله عليه [وسلم]: "أفضلُ الناس مؤمنٌ مزهدٌ" أي: قليل المال.
يُقالُ: قد أزهدَ الرَّجُلُ يُزْهِدُ إزْهاداً إذا قل ماله. قال الأعشى:
فلن يطلبوا سرها للغني ... ولن يسلموها لإزهادها
أي لن يطلبوا نكاحها، ولن يدعوه لقلة مالها. والسرُّ: النكاح، منه {وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً}. قال امرؤ القيس:
ألا زعمت بسياسة اليوم أنني ... كبرت وأن لا يحسن السر أمثالي