فقد أظلتك أيام لها حمس ... فيها الزلازل والأهوال والوهل
الحمس: الشدة. والزلازل: الشدائد. والوهَلُ: الفزَعُ، وهل ٢/ ٣٩ الرجلُ يوْهَلُ وهلا: إذا فزع.
والزلزلةُ معناها التخويف والتحذير. قال تعالى: {وَزُلْزِلُوا} أي خوفوا وحُذروا.
وقيل: أُخذت الزلزلة من الزلل في الرأي، فـ (زُلْزِلَ بالقوم) أي: صُرِفوا عن الاستقامة وأوقع في قلوبهم الخوف والحذر.
أصل (زلزلوا): زُللوا، فأُبْدِلَ من اللام الثانية زاياً، كراهية للجمع بين اللامات، كما قالوا: صرصر الباب إذا صوت، وأصلُه: صررَ، ونظائره كثيرة.
والزلزلةُ: تحريك الشيء. والزَّلْزالُ: كلمةٌ مشتقةٌ جُعِلَتْ للزلزلة.
والزلازلُ: البلايا ونحوها.
والزللُ مثل الزلة في الخطأ.
والزللُ والمزلة مثل الدحض.
المزلة: المكانُ المدحض.
وإذا زلت قدمُ الإنسان قلت: زَلَّتْ قدمُهُ زلاً. وإذا زَلَّ في (مقاله أو خُطبته) أو نحوها قلت: زلَّ زلةً. قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute