والزَّنْدُ والزَّنْدَةُ: خشبتان تُقْدَحُ بهما النار، العليا زند، والسفلى زندة. والجمع: الزُّنُود. قال عنترة:
هزجاً بسن ذراعه بذراعه ... قدح المكب على الزناد الأجذم
والزنادُ: عودٌ تقدحُ منه النار.
الزاوية
موضعٌ مجتمع، سميت زاوية لتقبضها واجتماعها وانحرافها عن الحائط.
ويقال: أزْوي القَوْمُ بعضهم إلى بعض، أي اجتمعوا. وانزوت الجلدة في النار إذا اجتمعت وتقبضت. ولا يكون الانزواء إلا باجتماع مع تقبض. قال صلى الله عليه [وسلم]:
"زُويتْ لي الأرضُ، فأريتُ مشارقها ومغاربها، وسيبلغُ ملكُ أمتي ما زُوي لي منها". وقال صلى الله عليه [وسلم]:
"إن المسجد لينزوي من النخامة كما تنزوي الجلدةُ في النار". أي تجتمعُ وتنقبض من كراهيته لها. قال الأعشى:
يزيد يغض الطرف عني كأنما ... زوى بين عينيه على المحاجم
وتقول: زوى عني هذا الشيء يزويه زياً. ومن قال: أزوى، فقد أخطأ.
والزاوية: موضعٌ بالبصرة.
الزلزلة
زُلْزِلَ بالموضع الزلزلة. والزلازل في كلامهم: الشدائد. قال: