مأمورةٌ". فالسكةُ: الطريقةُ المصففةُ من النخل. والمأبورة: الملقحة. يقال: أبرتُ النخلة أبرها: إذا ألقحتها. ومنه الحديث "من باع نخلاً قد أُبرت فثمرتُها للبائع إلا أن يشترطها المشتري". ويقالُ: قد ائتبرت غيري: إذا سألته أن يأبر لك نخلك. قال طرفة:
ولي الأصل الذي في مثله ... يصلح الآبر زرع المؤتبر
المؤتبرُ: ربُّ الزرع، والآبر: هو الملقحُ.
والمُهْرَةُ المأمورة: هي كثيرة النتاج، وفيها لغتان: مأمورة ومؤمرة. ويقال: أمرها الله تعالى وآمرها: إذا أكثرها.
قال تعالى:{أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا}، فيه ثلاثة أوجه: أحدهن أن يكون: أمرناهُم بالطاعة فعصوا. والثاني: أن يكون أمرنا: أكثرنا. والثالث: أمرناهم: جعلناهم أمراء.
والسكةُ أوسعُ من الزقازق.
والسكاكُ: الهواءُ. تقول: ارتفع في السُّكاك.
ويقال: استَكَّ سمعُ فلان: أي صم، وتوصفُ به القطاة، فهي سكاء. قال:
أما القطاة فإني سوف أنعتها ... نعتاً يوافق نعتي بعض ما فيها
سكاء مخطومة في ريشها طرق ... حُمرٌ قوادمها سودٌ خوافيها