للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشننتُ: فرِّقْتُ. منه: شننتُ عليهم الغارات: إذا فرقتها عليهم. أنشد أبو العباس:

بقيتُ وفري وانحرفتُ عن العلا ... ولقيت أضيافي بوجه عبوس

إن لم أشُن على ابن هند غارة ... لم تخل يوماً من نهاب نفوس

ويقال: المسنُونُ: المصبوبُ على صورة ومثال، من قولهم: رأيتُ سُنة وجهه: أي صورة وجهه.

وسُمي الوجه المسنونُ مسنوناً لأنه كالمخروط. ويقال: سِنانٌ سنينٌ: أي حديد ومسنونٌ أيضاً. قال:

* فيه سنانٌ سنينُ الحد منفصم *

والسَّنَنُ: قصدُ الطريق. تقول: الْزَمْ سنن الطريق. والمُسَنَّنُ: طريقٌ يُسْلَكُ.

وفلانٌ يسننُّ: أي يمضي على أمرٍ شاء، لا يزجره عن زاجر.

والسننُ عند العرب: المذهب. قال:

ألا قاتل الله الهوى ما أشده ... وأًرعه للمء وهو جليد

دعاني إلى ما يشتهي فأجبته ... فأصبح بي يستن وهو يريد

<<  <  ج: ص:  >  >>