وقولُهم: شَنَّعَ فلانٌ على فُلانٍ
أي: قد أخبرَ عنهُ بأمرٍ قبيحٍ شديدٍ عظيم.
وتقولُ: شنعْتُ على فلانٍ هذا الأمر تشنيعاً، وقد استشنَعَ بفلانٍ جهْلُهُ.
وكلامُ العرب: أمرٌ أشنَع، وخصلةٌ شنعاء: إذا كانت شديدةُ عظيمة. قال:
أناسٌ إذا ما أنكر الكلب أهله ... حموا جارهم من كل شنعاء مضلع
معناه: إذا لبسوا السلاح وتقنعوا به فأنكر الكلبُ صاحبهُ، منعوا جارهم من أن ينزل به أمر شديد عظيم.
٢/ ٧٦ ويقال: قد أضلعني الأمر: إذا غلبني واشتد علي.
والشَّنَعُ والشَّنَاعةُ والشُّنُوعُ كله مثل قُبْحُ ما يُسْتَشْنَعُ إذا قَبُحَ. قال القطامي:
ونحنُ رعيةٌ وهم رعاة ... ولولا رعيهم شنع الشنار
الشَّنارُ هو العار.
وقصة شنعاءُ: أي قبيحة. قال:
* وفي الهام منه نظرةٌ وشنوعُ *
أي قبحٌ واختلافٌ يتعجبُ منه.
وتقولُ: رأيتَ العام أمراً شنعتُ به شُنْعاً، أي: اسْتَشْنَعْتُهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute