وقولهم: اشْتَرطَ فلانٌ على فُلان
أي جعل بينه وبينه علامةً. ومنه قولهم: نحن في أشراط القيامة: أي علامتها. ومنه تسميتهم الشرط شرطاً لأنهم جعلوا لأنفسهم علامة يعرفون بها. قال أوس بن حجر:
فأشرط فيها نفسه وهو معصم ... وألقى بأسباب له وتوكلا
أي: جعل نفسهُ علماً لذلك الأمر.
ومنه سميت الشرطُ لأنهم جعلوا لأنفسهم علامةً يُعرفون بها.
وقولهم: شجاني كذا
أي أحزنني.
يقال: شجوتُ الرجل أشجوه شجواً: إذا أحزنتُهُ. قال:
ومما شجاني أنها يوم أعرضت ... تولت وماء العين بالدمع حائر
أي: أحزنني. قال نصيب:
وأدري فلا أبكي وهذي حمامةٌ ... بكت شجوها لم تدر ما اليوم من غد
أي: بكت حزنها.
ويُقال: بكى فلانٌ شجوه، أي: حُزْنَهُ. قال:
فبكى بناتي شجوهن وزوجتي ... والحاضرون علي ثم تصدعوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute