أي: بكين حُزْنَهُنَّ.
ويقالُ: أشجيتُ الرجل أشجيه: إذا غصصته، وقد شجا الرجل يشجى شجاً: إذا غص. وقال المجنون:
وما بي إشراك ولكن حبها ... كعود الشجا أعيا الطبيب المداويا
والشجي، مقصور: ما نشب في الحلق من غُصَّة هَمٌّ أو نحوه. قال طرفة:
إذا أنت عاديت الرجال فأشجهم ... بما كرهوا حتى يملوا التعاديا
وشجي فلانٌ بكذا: يشجى شجاً شديداً. والشجي اسمٌ لذلك الشيء. قال سويدُ بن أبي كاهل:
ويراني كالشجي في حلقه ... عسراً مخرجهُ ما يُنتزعْ
والشجوُ: الهَمُّ، شجاه فهو يشجوه، وإنهُ لشج.
وفي المثل: ويلٌ للشجيُّ من الخلي.
وفي لغة: أشجاني الهمُّ، ويقال: حَزْنْتُ الرجل وأحزنتُهُ.
قال:
لقد طرقت ليلى فأحزن ذكرها ... وكم قد طرانا ذكر ليلى فأحزنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute