للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

متى يشتجر قومٌ تقل سرواتهم ... هم بيننا وهم رضا وهم عدل

وشجرةً: تجمعُ على الشَّجَرِ، والشَّجَرات، والأشْجار

ومنبت الشَّجَر الكثير المجتمع منه: شَجْراء.

والمَشْجَرُ: أرضٌ تُنْبِتُ الشَّجَر الكثير.

وأرضٌ شجيرٌ ووادٍ شجيرٌ.

وهذه أشجَرُ مِنْ غيرها: أي أكثرُ شَجَراً.

وأهلُ الحجازِ يقولون: هذه الشَّجَرُ، وهم الذين يقولون: هي البُرُّ، ٢/ ٨٨ وهي الشّعيرُ، وهي الذَّهَبُ، لأن القطعة منها ذَهَبةٌ، وهذه الآية بلغتهم {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ}. ولولا هذه اللغة لقال: ولا ينفقونَهُ، لأنّ المذكر غالبٌ للمؤنَّثِ إذا اجتمعا.

والشَّجيرُ: الغريبُ.

والشَّجِيرُ: الصَّفِيُّ الخليلُ، وهم من شُجَرائي: أي أصْفيائي.

وقولهم: لسْتُ مِنْ شَرْجِ فُلان

أي لستُ من أشباهِهِ ونُظرائه.

وأصله: أنْ تُشَقَّ الخَشَبَةُ بنصْفَيْن فيكونأحدهما شَرِيجاً للآخر.

قال الأصمعي: قال يوسف بن عمر: أنا شَريجُ الحَجّاج: أي مِثْلُهُ وشبهُهُ في البلاء والشَّرَ. قال المُنَخَّلُ الهُذَليّ:

<<  <  ج: ص:  >  >>