ولو كان هذا الأمرُ في جاهليةٍ ... شنِئْتَ به أو غُصَّ بالماء شاربُهْ
عَنْ وهب قال أوحي إلى نبي من بني إسرائيل في آخر أمرهم أن قُلْ لِقَوْمِكَ لا تدعوني فإني قد شَنِئتُ، وإنهُ لحقٍّ عليٍّ أنْ أذْكُرَ منْ ذكرني، وأن ذكري للظالمين لعنةٌ لهمْ.
والمصدر من ذلك: الشَّناءَةُ والشَّنآن.
ورجلٌ شناءةٌ وشنائيةٌ، بوزن: فعالةٍ وفعاليةٍ:
أي مُبْغِضٌ سيءُ الخُلُق.
قال أبو العباس: رجلٌ شَنْآنة وشَنْآنِيَة، بوزنِ: فَعْلانة وفَعْلانِيةٍ، وقَوْمٌ شُنَآء، ممدود.
والشُّنْؤُ: البُغْضُ، بوزْن فُعْلِ.
والشَّنَآنُ، بوزنِ فَعَلان، والشَّنْآنُ، بوزن فَعْلان: كُلُّهُ في البُغْضِ والعداوة.
والشَّنؤءَةُ: الرَّجُلُ البغيضُ الذي يَتٌضزَّزُ من الشيء ويتَقَذَّرُ.
شَظَفُ العَيْشِ
يُبْسُهُ. قال جميل:
تمنّيْتُ منْ حُبي بثينة أننا ... على شظفٍ في البحر ليس لنا وفْرُ