ويُرْوى: على شَرْمٍ، وهو أغْزَرُ البحر. ويُروى: على رَمَثِ، وهو المَرْكَبُ، وجمْعُهُ أرماث. ومنه الحديثُ "إنّا نركَبُ على أرْماثِ لنا".
والشَّظِيفُ من الشَّجَرِ: الذي لم يَجِدُ رِيَّهُ فخَشُنَ وصَلُبَ من غير أن تَذْهَبَ نُدُوَّتُهُ.
٢/ ٩١ والفِعْلُ منه: شَظِفَ يَشْظُفُ شِظَافاً وهو شَظِيفٌ.
وقولهم: عارٌ وشنارٌ
العارُ يَلْزَمُ الرجُلَ مِنْ فِعْلِ فَعَلَهُ. والشَّنَارُ: العَيْبُ، وقَلَّ ما يُفْرَدُ الشَّنارُ من العار. وقد أفرَدَهُ الشاعر، فقال:
* ولولا رَعْيُهُمْ شَنُعَ الشَّنارُ *
الشَّريبُ
كثيرُ الشُّرْب مترفٌ به، مثل سَكِير وخَمير.
ورجلٌ شَرُوبٌ: شديدُ الشُّرْب.
والشَّرْبُ لغةٌ فيه وهو المصدر، وقريء {شُرْبَ الْهِيمِ} والشربُ: وَقْتُ الشُّرْب.
والشِّرْبُ: حَظُّكَ من الماءِ، وهو أيضاً طريقُ الماءِ، على السِّعَةِ، وكُلُّ م لا يُمْضَغُ فلا يُقالُ له إلا شِرْب.
وماءٌ شروبٌ: وهو الذي فيه مرارةٌ ومُلُوحَةٌ، ولما يُمْنَعُ من الشّرب، وهو بَيْنَ العَذْبِ والمِلْح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute