للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَلَيْكِ مثل الذي صَلَّيْتِ فاغتمضي ... نوماً فإنَّ لجنَبِ المرء مُضْطَجعا

[وله أيضاً]:

وصهباء طاف يهوديُّها ... وأبرزها وعليها خُتُم

وقابَلَها الريحُ في دنها ... وصلى على دَنِّها وارْتَسَمْ

وله أيضاً:

لها حارسٌ لا يَبْرَحُ الدَّهْرَ بَيْتَها ... وإنْ ذُبِحَتْ صلى عليها وزَمْزَما

أي: دَعَا لها بالسلامة.

والصلاةُ: الدِّين. قال تعالى {أَصَلاتُكَ تَامُرُكَ} أي: دينُكَ.

قال الخليل: صلوات الرَّسُولِ عليه السلام: دُعاؤه للمسلمين.

وكذلك صلوات المؤمنينَ عليه: دُعاؤهم له وذِكْرُه لهم.

وصلواتُ الله على أنبيائهِ والمؤمنين من عباده: حُسْنُ ثنائِه عليْهِمْ وذكره لهم.

وصلاةُ الملائكةِ: الاستغفار.

والصلاةُ أكثرُ مِنَ الصَّلَوات. قال الله [تعالى]: {أَقِيمُوا الصَّلاةَ} {وَأَقِمْ الصَّلاةَ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>