وصَلَواتُ اليهود: كنائسُهُمْ، واحدها: صَلُوتا، فَعُربَتْ صلوات، منه {لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ}. أراد هذه البيوت، على ما فسروا، واللهُ أعْلَمُ.
والصَّلا: وَسَط الظَّهْرِ للنّاسِ، ولكلّ ذي أرْبَع. يقال: كُلُّ أنْثى إذا وَلَدَدتْ انْفَرَجَ صلاها. وإذا جاء الفَرَسُ على أثَرِ الفَرَسِ السابق، قيل: صلّى، وجاءَ الفَرَسُ مُصَلِّياً لأن رأسَهُ يتْلُو صلا الذي بَيْنَ يَدَيْه. ومِنْهُ قَوْلُ عَلِيّ: سُبِقَ النبيُّ، وصَلَّى أبو بكر، وثلَّثَ عُمَرُ، ثُمَّ خَبَطَتْنا فِتْنَةٌ، فما شاء الله.
وأصْلُهُ في الخيْل: السابقُ الأوَّلُ، والمُصَلِّي التالي الذي يتلوه لأنّه يكونُ عِنْدَ صَلاَ الأوَّل، وصَلاَهُ: جانِبا ذَنَبِهِ عَنْ يمينه وشِماله. في اللُّغْزِ:
ألا لا تُصلِّ ألا لا تُصَلِّ ... حرامٌ عليك فلا تَفْعَل
فإنّ المُصَلّي إلى ربهِ ... من النارِ في الدَّرَكِ الأسْفَلِ
آخر:
اتقِ اللهَ والصلاةَ فدَعْها ... إنَّ في الصومِ والصلاةِ فسادا
المعنى فيه: إتْيانُ الذّكْرانِ وركوبُ صلاهُم أي ظهورهم.
والصَوْمُ: ذَرَقُ النّعام.
صامَ الرَّجُلُ
أي أمْسَكَ عن الطعام والشراب، وكُلُّ مُمْسك عن الطعام وعن الشراب والكلام