للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثعلب. وقال الفراء: كانت صفراء حتى ظلفها وقرناها. وقال الزجاج: الفاقع نعتٌ للأصْفَر الشديد الصُّفْرَةِ.

يقالُ: أصْفر فاقع وأحمر قانيء وأبيض ناصع. قال:

يسعى بها ذو تُومَتَيْن مُنَطَّقٌ ... قنأتْ أنامِلُهُ من الفِرْصادِ

أي احمرّت حُمْرَةً شديدةًز

ويُقالُ: أغبر قاتم، وأبيض يَقِق ولَهِق ويَقَق ولَهاق، وأسود حالِكٌ وحُلْكوك وحَلَكُوك ودَجُوجِيَ.

وعن غيره: أسود غِرْبيب، والغِرْبيبُ: الشّديد السواد.

قال:

بَيْنَ الرّجالِ تفَاوُتٌ وتفاضُلٌ ... ليس البياضُ كحالكِ غِرْبيبِ

وأسْوَدُ فاحِمٌ، ومُسْحَنْكِكٌ، وحُلْبوبٌ، ويَحْمُوم، ودَيْجُور، وحالِكٌ، وحَانِكٌ.

وأحْمَرُ قانيءٌ، وقاتِمٌ،

وأصْفَرُ فاقِعٌ،

وأخْضَرُ نَاضِرٌ،

وأغْبَرُ أقْتمُ،

وقال المُفَضَّلُ بْنُ سلمة الضَّبِّي في قوله {صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا} قال: جاء في

<<  <  ج: ص:  >  >>