ألمْ تعلمي يا ربةَ الخدر أنني ... صبوتُ إليكم والشقيُّ الذي يصبو
وصبا في اللهْوِ يَصْبُو صَباءً، ممدود.
وصبَتِ الريحُ تصْبُو صَبَاً، مقصور، وهي ريحُ الصَّبا التي تَسْتَقْبِلُ القِبْلَةَ، سُمِّيَتْ بذلك بمعنى أنَّها تحِنُّ إلى البيت لاستقبالها إياه، من صَبَا إلى الشيءِ يصْبُو: إذا اشتاقَ إليه وحَنَّ. وقال المجنون:
أيا جبَلَيْ نُعْمان بالله خليا ... سبيل الصبا يخلُصْ إلى نسيمها
فإن الصبا ريحٌ إذا ما تنسمت ... على نفس مغموم تجلت غمومها
والصَّبْوَةُ: جماعةُ الصبيان، والصِّبْيَةُ لغةٌ، والمصدرُ الصبي. رأيتُ فلاناً في صباه: أي في صغره.
صبي يصبي صِباً.
وامرأةٌ مُصْبٍ: كثيرةُ الصبيان.
والصابئون: قومٌ من النصارى يُشبِهُ دينُهم ديِنَهُمْ إلا أن قِبْلَتَهُم منْ نَحْوِ مهَبٍّ الجنوب حيالَ منتصفِ النهار، ويزعُمون أنهم على دين نوح عليه السلام. وقولهم ألْيَنُ مِنْ قولِ النصارى، سُموا صابئين لخروجهم من دين إلى دين، يقال: صبأ فُلانٌ، مهموز، ويُقال: صبأ نابُ البعيرِ وصبأ النجْمُ وأصْبأ: إذا طَلَعَ.
وصبأتِ الثَّنِيَّةُ طلعها، وصبأتْ ثَنِيَّتُهُ: إذا طَلَعَتْ.