فبَعْلٌ يُراعيها وخِدْرٌ يكنُّها ... وقَبْرٌ يُواريها وخيرُهُمُ القَبْرُ
قال عقيل بن عُلَّفَة:
إنّي وإنْ سيق إليَّ المهرُ ... ألفٌ وعُبْدانٌ وذَوْدٌ عشرُ
أحَبُّ أصهاري إليَّ القَبْرُ
آخر:
سميتُها إذْ وُلِدَتْ تموتُ ... والقبرُ صِهْرٌ ضامزٌ زميتُ
يا بنتَ شيخ مالَهُ سُبْرُوت
والضامزُ: الساكتُ الذي لا يتكلم. وإذا لم يجتر البعيرُ قيل: قد ضَمَزَ ضُمُوزاً. وناقةٌ ضَمُوزٌ وضامِزٌ: لا يُسْتَمَعُ لها رُغاء.
وقيل: حِمارٌ ضامِزٌ: لأنه لا يجْتَرُّ.
والزِّمّيتُ: الساكنُ، والمتزمِّت الساكن، وفيه زماتةً.
والسَّبْرُوتُ: القليلُ المالِ الفقيرُ.
ولمّا نَكَحَ اسماعيلُ عليه السلامُ ف يجرهم بامرأةٍ منهم قال في ذلك عمرو بن الحرث بن مضاض الجرهمي:
وصاهرنا من أكرمُ الناس والدا ... فأبناؤه منا ونحنُ الأصاهِر
وأمُّ الزَّوْج حماة المرأةِ، وقد مضى في حرفِ الحاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute