والضَّحَاءُ للإبل بمنزلةِ الغَداء، يقال: ضَحُّ إبِلَكَ. قال النابغة الجَعْدي:
أعْجَلَها أقْدُحي الضَّحَاءَ ضُحَىً ... وهو يُناضي ذوائبَ السَّلَمِ
(ويقالُ: هَلُمَّ نتضحَّى: أي نتغدّى.
وقولهم: رأيتُ ضَلْعَ فُلان [على فلان]
أي مَيْلَهُ عليه.
يُقال: ضَلعَ الرجُلُ يضْلَعُ ضَلْعاً إذا مالَ وأذْنَبَ، فهو أضْلَع وضالع. قال النابغة:
أتُوعِدُ عَبْداً لم يخُنْكَ أمانةً ... وتتركُ عَبْداً آمِناً وهو ضالعُ
وَرُمْحٌ ضَلعٌ: إذا كان مائلاً.
وقدْ ضَلِعَ يضْلَعُ إذا كانَ المَيْلُ خلقةً فيه، وإنْ لم يكُنْ خلْقةٌ فهو ضالع، كما يُقالُ: عَرَجَ الرَّجُلُ يَعْرُجُ إذا كانَ خلقةً، وعَرُجَ يَعْرجُ إذا غَمَزَ من شيءٍ أصابه. وحُكِيَ أنّ عبد الله بن الزبير نازعَ مروانّ بن الحكم بَيْنَ يَدَيْ مُعاوية، فرأى ابنُ