أنا الرجُلُ الضَّرْبُ الذي تَعْرِفُونه ... خَشاشٌ كرأسِ الحيَّةِ المُتَوَقِّدِ
ورجُلٌ مِضْرَبٌ: شديدُ الضّرْب.
والضّرْبُ معروفٌ.
والضّرْبُ مَصْدَرُ: ضَرَبْتُ الرَّجُلَ ضَرْباً.
والضَّرْب يقعُ على أعمالٍ كثيرةٍ: في التجارة، وفي الأرض، وفي سبيل الله يَصِفُ ذهابَهُ وأخْذَهُ فيه.
وضَرَبَ يَدَهُ إلى كذا.
وضَرَبَ فُلانٌ على يَدِ فُلان: إذا أفْسَدَ عليه أمراً قد أخَذَ فيه وأراده.
والمُضارَبَةُ: مُفاعَلَةٌ من الضَرْبِ في التجارةِ.
وضَرَبَ الدَّهْرُ مِنْ ضَرَباتِهِ: إنْ كان كذا وكذا.
وأضْرَبَ عن الأمْرِ: أي كَفَّ عَنْهُ.
والضَّرْبُ: النَّحْوُ والصِّنْف، تقولُ: هذا ضَرْبُ ذلك: أي نحوه.
قال:
وما رأينا في الأنام ضَرْبا ... ضَرْبَكَ إلا حاتماً وكعْباً
أي مثله. وهذا ضَرْبُ ذاك: أي مثله. وقال:
ذهَبَتْ لداتي والشَّبابُ فليس لي ... مما بقي في العالمين ضريبُ
وهذا أمرٌ ضريبُ كذا: أيْ مِنْ جِنْسِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute