للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإنْ تنْأ عَنَّا نَنْتَقِصْكَ وإن تُقِمْ ... فَحَقُّكَ مَضُوزٌ وأنْفُكَ راغِمُ

وتقول في الكلام: قسمةٌ ضيزى وضازني وضوّزني.

وفسرها ابن عباس: قٍمةٌ ضيزى: جائرة، حتى وصفوا أن الله تعالى له بناتٌ لا إله إلا هو، واحتجَّ بقول امرئ القيس:

ضازت بني أسدٍ بحُكْمِهِمُ ... إذْ يعدلون الرأس بالذَّنْبِ

وقال السجستاني: ناقصة. قال: وقيل جائرة.

الأمثالُ على حَرْفِ الضّاد

ضَرَبَ في جَهَازِهِ. يعني البعير إذا رَمَى بأداتِهِ وضَرَب بِها رَحْلَهُ.

ضَلَّ الدُّرَيْصُ نَفَقهُ. الدُّرَيْصُ: وَلَدُ اليربوع، نَفَقه: جُحْره.

ضِغْثٌ على إبَّالةٍ.

ضعف الشِّبْلُ عن الطلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>