للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

له أكاليلُ بالياقوتِ فصَّلَها ... صُوَّاغُها لا ترى عيباً ولا طبعا

أي: ولا دَنَسا.

وطبَعُ السيف: الصَّدأ الذي يعلوه. قال:

بيضٌ صوارمُ نجلوها إذا طبعتْ ... تخالُهنّ على الأبطال كتانا

ويقال: إنّ فلاناً لطبعٌ أي: دنيء الخُلُق.

ويقال: لا يتزوَّجُ في العوالي إلا كُلُّ طمعَ طبعَ، ولا يتزوَّجُ في الموالي إلا كُلُّ بطرٍ أشرٍ.

والطَّباعُ: ما جُعِلَ في الإنسان من طباع المأكل والمشربِ وغيرهِ من الأطبعة التي طُبعَ عليها. والطَّبيعةُ: الاسم مثل السجية والخَلِيقَةِ ونحو ذلك، والجميعُ الطبائع. قال لبيد:

لكل امريء يا أمَّ عمرو طبيعةٌ ... وتفريقُ ما بينَ الرجالِ الطبائعُ

والطَّبْعُ: الخَتْمُ على الشيء، كما قال الحَسَنُ: إنّ بَيْنَ اللهِ وبَيْنَ عَبْدِهِ حَداً إذا بَلَغَهُ طُبعّ [على] قلبه فلم يُوَفَّقْ بعده بخير.

<<  <  ج: ص:  >  >>