٢/ ١٢٧ طمعاً بليلي أن تلينَ وإنما ... تُضربُ أعناقَ الرجالِ المطامعُ
وفي المثل: أطْمَعُ منْ أشْعَبَ، وهو أشعب بن جبير مولى عبد الله بن الزبير، مِنْ أهل المدينة، وكان يُكْنَى أبا العلاء، وله أخبارٌ طريفةٌ في فَرْطِ الطَّمَع.
والطَّمَعُ: رِزْقُ الجُنْد، وقد أمر لهم بأطماعهم.
وتقول: ما أطَمَعَ فلاناً، وأطْمُعَ، بضم الميم، في التعجب.
وكذلك التَّعَجُبُ في كل شيءٍ مَضْموم، كقولك: لَخَرُجَت المرأةُ، إذا كانت