فعيناكِ عيناها وجيدُكِ جيدُها ... سِوى عنَّ عظم الساق منك دقيقُ
يريد: سوى أنّ. وقال أيضاً:
وما هجرتُكِ النفسُ يا ليل عن قلي ... قلته ولا عنْ قل منك نصيبُها
أتضربُ ليلى عن ألم بأرضها ... وما ذنبُ ليلى عن طوى الأرض ذيبها
أراد: أن، فأبْدَلَ من الهَمْزةِ عَيْناً.
قال كعب بن سعد الغنوي:
ألم تعلمي علا يرد منيتي ... قعودي ولا يُدني الوفاة رحيلي
يريد: أن لا.
وتقولُ العربُ: لألَّني، تريد: لعَلّني، فيُبْدِلون من العَيْن ألفاً. قال:
أريني جواداً ماتَ هُزْلاً لألني ... أرى ما تَرين أو بخيلاً مُخَلدا
يريد: لعلّني.
وقد يُبْدِلونَ بالعَيْنِ نُوناً، يقولون: أنْطِني، يريد: أعطِني.
وقرئ {أَنْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute