والعِيسُ، عند العَرَبِ: الإبِلُ العِرابُ خاصةً وهي العربيّة.
وقولهم: فلانٌ عَرَبيّ مِنَ العَرَبِ العاربة
أي الصَّريحُ مِنْهُمْ.
والعَرَبُ المُسْتَعْرِبة: هم الذين دخلوا فيها فاسْتَعْرَبُوا وتَعَرَّبوا.
والأعاريبُ: جماعةُ الأعراب.
وقولهم: ما بها عَريب، أي: ما بها أحَد. قال ابن الدمينة:
بسابسُ لم يُصبحْ ولم يُمس ثاوياً ... بها بعد بين الحي منك عريبُ
قال عبيدُ بنُ الأبرَص:
فعردةٌ فقفا حبر ... ليس بها منهم عريبُ
أي: أحد.
وأعْرَبَ الرَّجُلُ: إذا أفْصَحَ القَوْلَ، وأعرَبَ الكَلامَ وأعْرَبَ به.
والتَّعْريبُ والإعرابُ: أسامي من قولك: أعْرَبتُ إعراباً: وهو ما قَبُحَ من الكلام فأقمته، وكُرِهَ الإعرابُ للمُحْرِم.
والعَروبةُ: يَوْمُ الجُمُعة.
والمرأةُ العَروبُ: الضَاحِكُةُ الطيّبةُ النفس، وهُنَّ العُرُبُ، ومنه تفسير {عُرُباً أَتْرَاباً}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute