وأعْرَقْتُ فُلاناً عَرْقاً مِنْ لحم: أي أعْطَيْتُهُ.
وتقولُ العَرَبُ: اسْتَاصَلَ اللهُ عِرْقَاتَهُمْ: أيْ شأفَتَهُمْ، يَنْصِبُون التَّاءَ رِوايةً عَنْهُمْ ولا يَجْعَلُونَها كالتَّاءِ مِنْ جَمْع التأنيث.
وتقول العَرَبُ: إنَّهُ لَمُعَرَّقٌ له في الكَرَمِ والحَسَبِ، وإنَّهُ لَمُعَرَّقٌ له في اللُّؤم والقَرَم.
والعَرِيقُ مِنَ الخَيلِ والنّاسِ: الذي له عِرْقٌ في الكرَم.
والعِراقُ في العَرَبيّة: شاطيءُ البَحْرِ على طُولِهِ، غَيْرَ أنَّهُ مُشْتَقٌّ لِعِراقِ القربة: الثَّنْيُ الذي يُثْنَى فيها فَيُخْرَزُ.
ورَجُلٌ مَعْروق [و] مُعْتَرِقٌ: إذا لم يكُنْ على قَصَبَتِهِ لَحْمٌ.
والعَرَقُ: مَعْروفٌ، لم يُسْمَعْ له بِجَمْع، فإنْ جُمعَ كانَ قياسُهُ على: فَعَلٍ وأفْعالٍ: عَرق وأعْراق، مثل: حُدَث وأحْداث.
ويُقال: اللَّبَنُ عَرَقٌ يَتَحَلَّبُ في العُروقِ حتّى يَنْتَهِيَ إلى الضّرْع.
قال الشّمّاخ:
تُضْحي وقدْ ضمنتْ ضراتُها عرقا ... مِنْ طيب الطعم صافٍ غير مجهودِ
ويُروى: غُرَقاً، بالغَيْن.
ويقالُ: جَهَدْتُ اللَّبَنَ: إذا أخَذْتُ زُبْدَهُ كُلَّه، فأنا أجْهَدُهُ.
وقولهم: مات فلان عبطة
أي: شاباً صَحيحاً، واعْتَبَطهُ الموْتُ. قال أُميَّةُ بنُ أبي الصَّلْت:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute