يا قوم لا تأمنوا إنْ كنتم غيراً ... على نسائكمُ كِسْرى وما جَمَعا
وقال بعض الحكماء: ما فَجَر غَيُورٌ قطّ.
تقول: إنَّ الغيور الذي يَغَارُ على كُلِّ أنْثى، والغارُ لُغَةٌ في الغَيْرةِ. قال أبو ذؤيب:
إذا استعجلتْ يوماً كأنّ نشيجها ... ضرائرُ حرميٍّ تفاحش غارُها
وفي موضع آخر: لهنّ نشيجُ بالنَّشيج كأنَّها.
والنَّشيج: صوْتُ الباكي الذي ينقطع صَوْتُهُ ونَفَسُهُ في حَلْقِهِ، ٢/ ١٧٩ فشبّههُ بصَوْتِ القُدُور، فأُكِلَ قبل أنْ ينطبخَ. والضّرائِرُ: النِّسوة. وحِرْمِيّ: نسبة إلى الحِرْم.