قال الأصمعي: الفَرْجَةُ، بالفتح، من الفَرَجِ، وبالضَّمَ: فُرْجَةُ الحائط.
[الفَرَحُ]
الفَرَحُ: نقيضُ الحُزْنِ.
رَجُلٌ فَرِحٌ وَفَرْحان، وامرأةٌ فرحةٌ وفَرْحى. قال:
إذا الكلبُ لم ينشط إلى الصيدِ فرحةً ... فلا الكلبُ فرحانٌ ولا صاحبُ الكلبِ
وقيل: المِفراحُ: نقيضُ المِحْزان. قال:
فلستُ بمفراح إذا الدهرُ سرني ... ولا جازعاً من صرفِهِ المتقلبِ
ومنه قوله تعالى {لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ}
قيل: لا تأشَرْ ولا تَبْطر. قال ابن أحمر:
ولنْ يُنسيني الحدثانُ عرضي ... ولا ألقي من الفرح الإزارا
وتقولُ: ما يَسُرُّني بِهِ مَفَروحٌ ومُفْرِحٌ، فالمَفْروح: الذي أنا أُسَرُّ به، والمُفْرِحُ: الذي يُفْرِحُني. قال جميل:
حزينٌ إذا شطتْ بكم غربةُ النوى ... لعمري وإن تدنو بك الدارُ أفرحُ
وقال:
ترى الزل يكرهن الرياح إذا جرتْ ... وبثنةُ إنْ هبتْ لها الريحُ تفرحُ
وكانت الرواية: تَرَى الزُّلَّ يَلْعَنَّ الرياحَ، فَغُيِّرَتْ، ولا ينبغي لأحدٍ أن يَلْعَنَ الرّياحَ امرأةٌ ولا رَجُلٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute