وفيه ثلاث لغات: القَيُّومُ والقَيَّامُ، وقرأ عمرو: القَيِّم، وكذلك هو في مصحف عبد الله.
فالقَيُّوم: الفَيْعُول، أصله: القَيْوم، فلما اجتمعت الياء والواو، والسابِقُ ساكن، جُعِلَتَا ياءً مُشَدَّدةً.
والقَيَّام: الفَيْعَال، أصْلُه: القَيْوَام.
والقيِّمُ اخْتَلَفَ فيه الفَرَّاءُ وسيبويه، [فأمّا سيبويه فقال] القيِّمُ وزْنُهُ الفَيْعَل، وأصْلُهُ: القَيْوِمُ، وأنكره الفراء، وقال: أصْلُهُ: قَويمٌ.
وفي الدّعاء: قِيَام السّمواتِ والأرض، أي: عِمادُها.
المُقيت
قيل: الحفيظ. وقال ابن عبّاس: المُقْتَدِر، واحتجَّ بِقولِ الشاعر:
وذي ضغن كففتُ النفس عنهُ ... وكنتُ على مساءته مُقيتا
ويروى:
وقرن قد تركتُ لدى بكر ... وكنتُ على مساءته مقيتا
أي: مُقْتَدراً.
وقال بعضُ فصحاءِ المُعمرين:
ثم بعد الممات ينشرني منْ ... هو على النشر يا بني مقيتُ
أي: مُقْتَدِر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute